?من نحن
مجتمع مدني: مؤسســـة الـصحفييــن والـمـثـقـفـيـن الـشـبـاب فــي الـعـراق
?تـسـعـى الـى صحــافـة عـراقـيـة جـديـدة شـعـارهـا الـثـقـة والـمـصـداقـيـة
بغداد/جلال حسن
بجهود مضنية وثابة تأسست هذه المؤسسة عام 1992 في جامعة بغداد/قسم الاعلام، ونتيجة الانشقاق والارهاب الفاشي والممارسات القسرية انفرط عقدها.
ثم تم اعادة تأسيسها بعد سقوط النظام الصنمي. وان اتجاه المؤسسة العام مستقل عن كافة الحركات والاحزاب والتبعية وتتمتع بعلاقات جيدة وطيبة مع كافة منظمات المجتمع المدني والمنظمات العربية والدولية وخاصة دولة الكويت وسوريا وباقي الدول العربية والغربية.
ولغرض التعرف على اهداف هذه المؤسسة اجاب السيد صباح ثاني حسن اختصاص فنون سينمائية وتلفزيونية اضافة لكونه فنانا في مجال الخط والرسم الى الجهود المبذولة للتأسيس لها منذ عام 1992 والذي عانى الكثير برغم الظروف الاقتصادية الصعبة لاعادة الامل والطموح.
* اهداف المؤسسة
تسعى مؤسستنا للحد من معاناة الشباب العراقي الجديد في مختلف جوانب الحياة، وتهيئة المناخ المناسب لاستعادة حرية الصحافة والرأي في كافة المجالات الاعلامية والوسائل التلفازية والفضائيات وكافة الانشطة، والمطالبة بالضغط الدولي على اي نظام في العالم لغرض ايقاف حملات التصفية الجسدية والارهاب والقمع الدموي تجاه اي فرد في المجتمع العراقي. والقيام بتعميق الوعي الثقافي والاعلامي والانساني باشاعة روح الحوار والتسامح وتقبل الرأي والرأي الاخر، كذلك القيام بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني من اجل عراق مزدهر فيدرالي موحد يحتل المكانة اللائقة بين دول العالم. وربط المعاصرة بالتراث الحي الانساني للعراقيين بالنهوض بالواقع الفكري للعراق الحبيب بما يتلاءم مع ماضيه العريق والمشرق كونه باني اولى الحضارات، وللمؤسسة اهداف اقتصادية تعمل جاهدة لتحسين مستوى الفرد العراقي بخلق فرص عمل كل حسب اختصاصه واهتماماته وتحصيله الدراسي وفتح ورش للتصنيع وبيع المواد المصنعة محليا باسعار تتناسب مع دخل الطبقة الكادحة في المجتمع، وتوثيق اواصر العلاقات الاجتماعية بشد اواصر المجتمع وتلاحمه وبعيدا عن فروقات الجنس والمعتقد. وما هي اغراض المؤسسة؟ فأكمل صباح ثاني حسن
* غاية المؤسسة
ان المؤسسة تمزج بين الصحفيين والمثقفين الشباب وتحمل الرمز (م.ص.م.ش) وتتمتع بالشخصية المعنوية ويكون مركزها في بغداد ولها الحق ان تؤسس فروعا في المحافظات وخارج الوطن وهي شبه مؤسسة اعلامية مستقلة في كافة المجالات، والتأكيد على نشر وتعميق مبادئ حرية الصحافة والاعلام ومبادئ حقوق الانسان وحرياته الاساسية الواردة في البيان العالمي لحقوق الانسان الصادرة عن الامم المتحدة في العاشر من كانون الاول 1948، وذلك بالوسائل العلمية والادبية والفنية ووسائل الاعلام بقنواتها المتعددة، وكذلك الدفاع عن مصالح الصحفيين والاعلاميين والمثقفين والمطالبة بحقوقهم بالاضافة الى الاسهام الفعال في المؤتمرات والندوات والاحتفالات في المناسبات الوطنية والدولية ذات الاهداف المشتركة وفقا لاحكام قانون الصحافة والاعلام وفضح انتهاكات حقوق الصحفيين والمصورين والمثقفين في العراق التي ترتكب في اي مكان وذلك من خلال وسائل الاعلام كافة والمنظمات الدولية.
* شروط العضوية
ويحق لكل شاب عراقي ان يكون عضوا في مؤسسة الصحفيين والمثقفين الشباب المركز العام اذا توفرت فيه شروط العضوية في النظام الداخلي. وتتكون من الصحفيين الذين يمارسون العمل الصحفي ولديهم الخبرة والتجربة في مجال الصحافة والتلفزيون، كذلك كافة الشباب من خريجي كليات الاعلام والكليات السمعية والمرئية اضافة الى التصوير الصحفي والتلفازي، وتمنح شرف العضوية للذين قدموا خدمات جليلة في خدمة الصحافة والمجالات الثقافية او القضايا الانسانية والوطنية، لذلك تتكون المؤسسة من الصحفيين الشباب والمحررين ومندوبي القنوات الاعلامية ومن المثقفين الشباب واساتذة الجامعات والدراسات العليا والدراسات العلمية والمترجمين ورسامي الكاريكاتير والمصورين كافة.
* احكام عامة
ان شعار المؤسسة يرتكز على اساسين مهمين هما الحرية والمسؤولية اللذان يجسدان ايمان الصحفيين بان دفاعهم العنيد عن الحرية لا يعني اغفالهم لخطورة المسؤولية التي يحملون اعبائها عبر سنوات العمل الصحفي وان اخلاقيات المهنة جزء لا يتجزأ من حريتها ورسالتها، والصحفيون يلتزمون بهذه الاخلاقيات عن ايمان موضوعي بان الصحافة خدمة للكلمة الصادقة وان ثقة القراء هي اغلى ما يطمح اليه الصحفي ومراعاة الاخلاقيات المهنة وحماية القارئ الذي يعتبر أثمن راس مال للصحافة لان الصحافة مهنة مقدسة للانتهازية او الابتزاز او التشهير او الوشاية او الاستغلال الشخصي، لان رسالة الصحافة تقتضي الموضوعية والتأكد من صحة المعلومات قبل النشر كما ليتزم الصحفيون بالحصول على المعلومات والحقائق بالطرق المشروعة ويلتزمون بتصحيح ما سبق نشره اذا تبين خطأ المعلومات المنشورة، ولذلك ننشد صحافة عراقية جديدة تملئ ثقة المواطن بالمصداقية والخبر الصادق.